بينما يتعرض أكثر من نص مساحة لبنان لعدوان جوي اسرائيلي، يعيش النازحون من بيوتهم قلق الطرد من المدارس ومراكز الإيواء.
تركت السلطة اللبنانية، النازحون بمواجهة أصحاب المباني، ومديري المدارس، من دون أي تدخل منها.
وعلى المقلب الآخر، بدأ نص طلاب لبنان العام الدراسي، ما زال النصف الآخر ينتظر المصير الدراسي المجهول، قرر وزير التربية تأجيل البت بقرار فتح أبواب المدارس الخاصة لتعليم الطلاب النازحين، في فترة بعد الظهر.
إذ طلب وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، من مجلس الوزراء، إرجاء البت بموضوع استعمال مباني المدارس الخاصة الى الجلسة المقبلة في ضوء تحقيق الوعود بالتعاون من جانب المدارس.
وذكرت معلومات صحافية أن “الحكومة تقرّ رفع مساهمات المدارس الخاصة والحسومات من رواتب المعلمين 17 ضعفاً في صندوق للتعويضات لرفع رواتب الاساتذة المتقاعدين في الخاص 9 اضعاف”.