أشارت مصادر “الأخبار” الى أن الرئيس نبيه بري الذي لا يكسر الجرة عادة مع النائب السابق وليد جنبلاط، ليس في وارد دعم المرشح الدرزي على «لائحة الغد الأفضل» طارق الداوود في البقاع الغربي، ما يعني أن مقعد النائب أبو فاعور سيبقى محفوظاً برعاية حركة أمل.
في المقابل، هناك من يتحدّث عن سيناريو آخر تدرسه معراب بـ«بيع موقف» للاشتراكيين من خلال صب أصواتها لصالح أبو فاعور الذي يبدو قلقاً على مقعده، خصوصاً لجهة ما يُشاع بأنّ المسؤولين السوريين يخوضون حرباً شرسة عليه بهدف إسقاطه من خلال محاولة «المونة» على حلفائهم، إضافة إلى الإيعاز إلى المجنسين السوريين الذين يأتون من الشام في يوم الاستحقاق بإعطاء أصواتهم للداوود. وبذلك، تكون القوات حافظت على مقعد أبو فاعور لعلمها أن مرشحها لن يتمكّن من دخول السباق الانتخابي من الأساس.