خطة خليجية جديدة للداخل اللبناني؟

ترجح مصادر سياسية مطلعة عبر “الديار”، ان يقتصر دور المعارضة التي ستحظى بكتلة تتراوح ما بين ٤ و١١ نائبا على زيادة الضغط على ما يُعرف بقوى المنظومة خاصة في ظل اصرار قياداتها على عدم مشاركة هذه القوى بالحكم، لافتة في حديث ل»الديار» الى ان الامور ستخرج بعد الانتخابات من اصفاف قوى المعارضة وقوى المنظومة لنعود لاصطفافي ٨ و١٤ آذار. وتضيف المصادر:»بات واضحا ان العودة الخليجية الى لبنان تندرج باطار لملمة صفوف هذا الفريق مقابل مساعي حزب الله لملمة صف ٨ آذار لمواجهة الاستحقاقات المقبلة».

وتشير المصادر الى ان القيادة السعودية أيقنت ان انسحابها من لبنان زاد من نفوذ حزب الله وطهران ما ادى لنتائج عكسية لخطتها بالانسحاب وترك الساحة اللبنانية تتخبط في أزماتها، وهو ما دفعها مؤخرا لاعادة النظر بأهدافها ورؤيتها وبرنامج عملها بالتنسيق والتعاون مع باريس وواشنطن».