حاول جيش العدو الإسرائيلي حتى ساعات الفجر الاولى، التقدم باتجاه محيط معتقل الخيام وساحة بلدية الخيام تحت غطاء جوي وقصف فوسفوري ومدفعي عنيف، ولكنه عاد وتراجع باتجاه حي المسلخ ومعصرة الزيتون واطراف الحي الشرقي لمدينة الخيام بعد مواجهات عنيفة مع المقاومة وتدمير دبابة ميركافا والية عسكرية.
وأكدت معلومات وجود اشتباكات متقطعة في الحي الشرقي والجنوبي، من دون تحقيق العدو اي تقدم يذكر حتى الساعة.
من جهتها، قالت صحيفة ”يديعوت أحرنوت” العبرية: “بعد شهر من المواجهة البرية، لم تنجح خمس فرق عسكرية إسرائيلية مع لواء احتياط في التقدم والتمركز في الجنوب اللبناني. والحديث يدور حول أكثر من خمسين ألف جندي، أي ثلاثة أضعاف الجنود الذين شاركوا في حرب تموز 2006. ورغم القوة النارية التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي واستعماله سلاح الجو، فقد فشل في احتلال ولو قرية واحدة في الجنوب اللبناني”.