رأى وزير الخارجية السعودي أنه “لا يمكن أن نصف ما يحدث في شمال قطاع غزة سوى أنه شكل من أشكال الإبادة”.
وأكد أنه “يجب إقامة دولة فلسطينية وضمان حق الفلسطينيين في تقرير المصير”.
وذكر أن “الهجوم الإسرائيلي على غزة أدى إلى كارثة إنسانية”.
وقال وزير السعودي: “يجب تطبيق حل الدولتين وترجمة ذلك الحل إلى خطوات ملموسة”.
ورأى أنه “يجب أن تصبح فلسطين عضوا في الأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن”.
وكشف أن “التطبيع مع إسرائيل ليس مطروحا على الطاولة قبل إيجاد حل لإقامة دولة فلسطينية”.
وذكر أن “أمن المنطقة على المحك إذا لم نعالج حقوق الفلسطينيين ونجد طريقة للمضي قدما نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وأشار إلى أن “إقامة دولة فلسطينية مرتبط بمبادئ القانون الدولي وليس بالاعتراف من جانب إسرائيل”.
وقال: “لم نفك ارتباطنا مع لبنان ولكن الأمر يعود للبنانيين في حل مشاكلهم السياسية”، مضيفاً: “أدرك أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة انهارت مرارا بسبب المطالب الجديدة من إسرائيل”.
واعتبر أن “حل العملية السياسية في لبنان يعود إلى اللبنانيين وليس للسعودية أو القوى الخارجية”.
ولفت إلى أن “بدون حل لنزاع غزة سنبقى في دوامة التصعيد بالمنطقة”.
وقال: “إيران أبلغتنا بأن استمرار دائرة التصعيد الإقليمية ليس في مصلحتها، وأوضحت لنظرائي الإيرانيين أهمية أن نتفادى أي تصعيد إضافي في المنطقة”.
واعتبر أن “الطريقة الوحيدة لخفض التصعيد في المنطقة أن يتخذ الجميع قرارا واضحا بأن التصعيد يمثل خطرا على جميع الأطراف”.
وأكد أنه “على إسرائيل أن تخفض التصعيد وعلى المجتمع الدولي أن يركز جهوده من أجل خفض التصعيد على جميع الجبهات”.
وشدد على أن “المملكة لم تجر أي تدريبات عسكرية مع إيران”.
وذكر أن “اتفاقية التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة مسألة معقدة”.
وقال: “بعض الاتفاقيات الثنائية التي تأمل السعودية إبرامها مع أميركا ليست مرتبطة بالتطبيع مع إسرائيل”.