تُحذّر مصادر من مخطط أميركيّ ـ “إسرائيليّ” يُنفّذ على مراحلَ، عبر أدوات سياسية ديبلوماسية وأمنية وعسكرية بمواكبة حرب نفسية وإعلامية شرسة.
وقالت المصادر لصحيفة “الجمهورية” إنّ ما عدوان 23 أيلول وقبله اغتيال رئيس أركان “حزب الله” فؤاد شكر وتفجير أجهزة البيجر واللاسلكي واستهداف قادة “قوة الرضوان” وصولاً إلى اغتيال السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، إلّا الحلقة الأولى من المخطط.
وأضافت: “كل ما تلاه من أحداث وتدمير وتهجير هو تهيئة الساحة للحلقات المقبلة من المشروع، التي ستظهر بعد أيّام أو أسابيع وربّما أشهر، تتعلق بخلخلة بيئة “حزب الله” والمقاومة لتغيير هُويتها وبَوْصلتها وتفجير قنبلة المهجرين في الوقت المناسب وإشعال فوضى داخلية، بعد تحريك كل عناصر التفجير المعروفة في الداخل وأهمّها ملف النازحين السوريين والمخيمات الفلسطينية.”