“الطوارئ المدنية”: الحلبي يتحمل مسؤولية الطلاب خلال التعليم الحضوري

إعتبرت “هيئة الطوارئ المدنية في لبنان” أنه لا يمكن بدء التعليم الحضوري في المدارس والجامعات، وذلك لأن الجميع باتوا معرضين لخطر الموت، وذلك في ظل العمليات اليومية التي ينفذها العدو من خلال المسيرات على الطرقات العامة والاوتوسترادات.

وقد تبين مؤخراً انه يستهدف شحنات من الصواريخ التي يتم نقلها من مكان الى آخر.

ورأت أن “تمسك وزير التربية عباس الحلبي باطلاق العام الدراسي حضورياً، في ظل استحالة استخدام المدارس الرسمية، وخطر الموت الداهم الذي يعرض الطلاب والاساتذة والموظفين له اثناء انتقالهم من والى مؤسسات التعليم، كما وخطر استهداف المدارس اسوة بما فعل العدو في فلسطين المحتلة”.

وأضافت أنه “كما وفي ظل تهديد العدو بقصف مناطق بأكملها كالتهديد الصادر بخصوص محافظة بعلبك اليوم، هو تمسك غير مفهوم وغير مبرر على الاطلاق، لا سيما مع وجود حلول بديلة ابرزها بدء العام الدراسي بعد وقف اطلاق النار وتقليص المنهج التعليمي لينحصر بالاساسيات كما والاستغناء عن العطل الطويلة استثنائيا”.

وأكدت أن الحلبي حمل المدارس الخاصة مسؤولية اي خطر يصيب الطلاب بسبب التعليم الحضوري وكان محقاً، معتبرةً أنه “هو اليوم يتحمل مسؤولية اي خطر يصيب الطلاب والاهل والاساتذة والموظفين من جراء التعليم الحضوري في المدارس الرسمية”.

وقالت: “ولن نتردد في حال أصيب اي كان بأي مكروه بسبب التعليم الحضوري، من محاسبة المسؤولين عن الاصرار على بدء العام الدراسي حضوريا والذي لا يمكن ان يبدأ تحت خطر المسيّرات”.