ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي، اليوم، اجتماعا إداريا تربويا ضم المدير العام للتربية عماد الأشقر ورؤساء الوحدات الإدارية ورؤساء المناطق التربوية، ووضعهم في اجواء المؤتمر الدولي الذي عقده الرئيس الفرنسي من اجل لبنان، وشارك فيه الوزير الحلبي مع الوفد اللبناني الرسمي برئاسة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، حيث أرسل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إشارة خاصة لموضوع التربية، وتسلم من الوزير الحلبي خطة وزارة التربية وكلف أحد مستشاريه المتابعة ، حيث أكد الرئيس الفرنسي العمل على عدم خسارة العام الدراسي وان تكون لتلامذة الشهادات الرسمية الفرصة للتقدم من هذه الإمتحانات، كما كان تأكيد على ان أي تمويل للبنان سيكون للتربية حصة وافرة فيه.
وخلال الاجتماع، تم عرض استعدادات مديرية التعليم الأساسي ومديرية التعليم الثانوي ورؤساء المناطق التربوية بحسب كل منطقة وكل مدرسة، وذلك لجهة المدارس الرسمية غير المشغولة بالنازحين والمتاحة للتعليم بدوامين، صباحي ومسائي، وبمعدل ثلاثة ايام لكل مجموعة من التلاميذ.
كما تم عرض أماكن الحاجة إلى التعاون مع المدارس الخاصة وتأمين باصات للنقل المدرسي إلى مسافات قريبة من اماكن الإيواء، وايضا تم عرض المدارس التي لا يمكنها التعليم حضوريا بصورة مطلقة.
وجرى التأكيد على ان التعليم من بعد سينطلق من خمسين مدرسة رسمية مزودة بالتجهيزات والإنترنت لتستفيد منها المدارس والتلامذة في منازلهم بصورة متزامنة، أو في المدارس المقفلة بسبب العدوان والتي تتمتع بالإمكانات البشرية من أساتذة ومشرفين لمتابعة تأمين التعليم من بعد لتلامذتهم.