تواصل القوة الصاروخية التابعة للمقاومة الإسلامية تصعيد عملياتها العسكرية، مستهدفةً تحشدات العدو في المواقع والثكنات العسكرية الممتدة على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وقد شملت هذه العمليات أيضًا القواعد العسكرية والاستراتيجية في عمق فلسطين المحتلة، حيث تم استخدام أنواع جديدة من الصواريخ الدقيقة لأول مرة، مما يعكس تطورًا ملحوظًا في قدرات المقاومة.
خلال الأيام الأربعة الماضية، نفذت القوة الصاروخية 103 عمليات إطلاق، مع استهدافات وصلت إلى عمق 145 كيلومترًا، بما في ذلك الضواحي الجنوبية لتل أبيب.
هذا التأثير الكبير يعكس فعالية الاستراتيجيات العسكرية المتبعة من قبل المقاومة.
في سياق موازٍ، تواصل القوة الجوية في المقاومة تصعيد هجماتها على القواعد العسكرية المعادية.
منذ 17 تشرين الأول 2024 وحتى الآن، نفذت القوة الجوية 65 عملية إطلاق لأكثر من 150 طائرة مسيرة من أنواع مختلفة، مع 30 عملية منها تمت خلال الأيام الأربعة الأخيرة فقط.
هذه العمليات تهدف إلى تدمير البنية التحتية العسكرية للعدو وتعزيز الضغط عليه.
من ناحية أخرى، نفذت وحدة الدفاع الجوي التابعة للمقاومة منذ 24 أكتوبر 2024 حتى 28 أكتوبر 2024، 5 عمليات إطلاق لصواريخ أرض-جو، مستهدفةً الطائرات المعادية في الأجواء اللبنانية الجنوبية.
هذا النشاط يعكس مستوى عالٍ من الاستعداد والتفاعل مع التهديدات الجوية.
وفقًا لتقارير المقاومة، فقد تكبد العدو الإسرائيلي خسائر جسيمة منذ بدء ما أطلق عليه “المناورة البرية في الجنوب”، حيث تجاوز عدد القتلى 90 شخصًا، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 750 من الضباط والجنود.
كما تم تدمير 38 دبابة من طراز ميركافا، و4 جرافات عسكرية، بالإضافة إلى عدد من الآليات الأخرى مثل هامر ومدرعات وناقلات جنود.
أيضًا، تم إسقاط 3 طائرات مسيرة من طراز “هرمز 450” وواحدة من طراز “هرمز 900”. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الخسائر في القواعد العسكرية والمواقع والثكنات والمستوطنات والمدن المحتلة، مما يشير إلى أن الوضع متوتر ومتصاعد في المنطقة..