الجريدة ـ لبنان
عقد ممثلون عن الكتل النيابية حلقة نقاش تداولوا فيها بالأوضاع الراهنة.
بدوره، أكد النائب علي حسن خليل خلال النقاش، أن “هناك فجوات في اداء اللجان المكلّفة في ملف النزوح وعكست نوعًا من الارباك من خلال عدم وجود خطة للايواء ونوجّه رسالة لخلق دينامية مختلفة في ملف النزوح ويجب أن نلحظ تغييرًا في اداء المعنيين”.
من جهته، وجه النائب سيمون أبي رميا النداء الى خلية الطورائ الحكومية لتأمين حاجات النازحين، حيث وافقه الرأي النائب ميشال معوض، قائلاً: من الضروريّ أن نقف جميعًا إلى جانب بعض ولفتنا إلى ضرورة منع تسلل سلاح فنسجّل النازحين.
من جانبه، أعلن النائب جورج عدوان تقدّمه باقتراح قانون للتمديد لقائد الجيش، وان المسار نحو بناء دولة يبدأ من الجيش ولا يجب أن يشكّل موضوع التمديد أي تساؤل.
وقال النائب سليم الصايغ إن “هذا الجهد الذي قمنا به كنواب اليوم كان يجب أن يكون من أجل انتخاب رئيس للجمهورية لأن به تنتظم المؤسسات الدستورية ويجب أن نتضامن من أجل تنظيم عملية النزوح وقد طالبنا أولّا بوقف اطلاق النار”.
بدوره، رأى النائب سيزار أبي خليل أن “مبادرات التيار الوطنيّ الحر كانت تطمح إلى توافق أوسع ونعمل نحو إعادة هيبة الدولة بدءًا من انتخاب رئيس للجمهورية وصولًا إلى حكومة مكتملة الصلاحية”.
ومن جانبه، قال النائب مارك ضو: “المصيبة بتجمع” وجمعت اليوم 50 نائبا يمثلون أكثر من 100 نائب في المجلس النيابي وتحية لروح التضامن والمسؤولية الوطنية وهذا اللقاء كان يجب أن يكون جلسة نيابية رسمية يدعو إليها رئيس مجلس النواب.
أما النائب وائل أبو فاعور، فقال: نجحنا في عقد هذا اللقاء والكلّ يُجمع على أن قضية النزوح مهمة ومصيرية وهناك خشية من توترات اجتماعية وقد استطعنا التوافق على قواعد للتعامل مع ملف النزوح.
وقد تضمن البيان الرسمي لجلسة النقاش 6 بنود:
التقط الزميل المصور عباس سلمان بعض الصور من جلسة النقاش:
