الجريدة ـ لبنان
اعتدى مجهولين على تمثال الأمير مجيد إرسلان على الطريق العام الذي يربط بيروت بخلدة، بالقرب من محلّة الكوستابرافا.
وتعليقاً على الحادث، أكدت مديريّة الإعلام في الحزب “الديموقراطي اللبناني”، أنّ |الاعتداء الذي حصل على تمثال الأمير مجيد أرسلان في خلدة، مهما كانت نيّة الفاعلين، لن ينال ممّا يمثّله الرجل الخالد في قلوب عارفيه من قيمٍ وطنيّة نحن بأمسّ الحاجة إليها اليوم. وإنّنا إذ نأسف لهذا الاعتداء وندينه، ننتظر من الجهات الأمنيّة المولجة بالتحقيقات أن تحدّد، في أسرع وقتٍ ممكن، هويّة الفاعلين وأهدافهم وتلقي القبض عليهم، منعاً لأيّ استغلالٍ أو تسويقٍ كاذب”.
وشكر طلال إرسلان جميع المتّصلين والمستنكرين، أمل الحزب في أن “يتكاتف جميع اللبنانيّين، من دون استثناء، لحماية الوحدة الوطنيّة ومنع محاولات الفتنة، وهذه من القيم التي حملها الأمير مجيد في حياته وأورثنا إيّاها في الحزب الديمقراطي حيث لا عدوّ لنا، أمس واليوم وغداً، سوى إسرائيل”.
بدوره، أجرى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى اتصالاً بإرسلان مستنكراً ما وصفه بـ”العمل الجبان والمشين، الذي قامت به أيادي الفتنة، بإقدامها على العبث وتحطيم تمثال بطل الاستقلال الأمير مجيد أرسلان في خلدة”، داعياً “الأجهزة والسلطات الأمنية والقضائية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة، لكشف الفاعلين ومعاقبتهم على اعتدائهم السافر وتطاولهم على أحد الرموز الوطنية وما يُمثّله في وجدان أبناء الجبل والوطن”.
