حلف “المقاومة” يستعد لأخطر مواجهة بتاريخ لبنان!

علمت «البناء» أن التيارين الوطني الحر والمردة سينسقان في العملية الانتخابية وسيتبادلان الأصوات في الدوائر وفق مصلحة الطرفين الأمر الذي سيحقق التوازن المسيحي مع تحالف القوات والكتائب اللبنانية وبعض العائلات والشخصيات المستقلة ومجموعات المجتمع المدني المدعومين من السعودية والأميركيين.

ولفتت أوساط في فريق المقاومة لـ«البناء» الى أن «حزب الله يسعى لترميم تحالف المقاومة لتحصين هذا التحالف ومواجهة المرحلة الجديدة التي ستكون الأخطر في تاريخ لبنان، لجهة التداعيات القائمة والمتوقعة للحرب الروسية – الأوكرنية والصراع الاميركي الروسي الصيني والاشتباك الإقليمي والتطورات الخطيرة على الساحة الفلسطينية وتداعياتها المحتملة على مستوى المنطقة، فضلاً عن وصول لبنان إلى حافة الانهيار الاقتصادي والمالي والاجتماعي وابتزاز القوى الغربية لفرض الشروط عليه مقابل دعمه ببعض مليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي، لذلك يسعى الحزب لنيل أكثرية نيابية وازنة تمكنه من تعزيز معادلة الردع العسكري والأمني ضد العدو الاسرائيلي والخطر الإرهابي وحماية المقاومة من طعنات بعض القوى السياسية في الدولة، وأيضاً فرض بعض الخيارات الاقتصادية التي تساهم في نهوض لبنان مثل قبول العروض الروسية والصينية والإيرانية لحل أزمات الكهرباء والمحروقات والمواد الغذائية، في حال استمر الحصار الأميركي الغربي الخليجي المفروض على لبنان».