اعتبرت “جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج” أن “الأزمات تتراكم على أكتاف الطلاب اللبنانيين في الخارج، وتتوالى تبعات التلكؤ في عدم تنفيذ القرارات الخاصة بهم من قانون “الدولار الطالبي” إلى المساهمة المالية المقدمة من”الريجي” منذ عامين لتزيد إرباكاتهم الحياتية والجامعية وتوقعهم في كارثة إنسانية وتربوية لا مثيل لها ولم تحصل في العالم. ”
ولفتت الجمعية الى أن “الحرب بين روسيا و أوكرانيا فاقمت الأزمة وخصوصا للطلاب اللبنانيين في هذين البلدين، إذ تركوا جامعاتهم ليصبحوا مشردين في وطنهم ، معتبرة أنه “لا جامعات وطنية تستوعبهم وبخاصة أن معظمهم من الأطباء والمهندسين ولا حكومة تهتم بمستقبلهم وتتابع أوضاعهم”.
توجّهت الجمعية الى وزير المال قائلة: “هل يعقل أن يعاني الطلاب اللبنانيون في هذه الظروف الصعبة ولا تصرف الهبة المالية لهم يا معالي وزير المال؟”
وطالبت الجمعية وزير المال بالتحرك السريع، وتحمل مسؤولياته، والضغط على حاكم المصرف المركزي لإيصال الهبة لمستحقيها حرصا على ما تبقى من روح المسؤولية الوطنية والإنسانية في هذا الوطن.
ودعت الجمعية إلى “التجمع والاعتصام أمام القصر الجمهوري، ظهر بعد غد الاربعاء لمناشدة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التوقيع على قانون الدولار الطالبي واصداره في الجريدة الرسمية”.