أشارت مصادر حكومية عبر “الأنباء” الالكترونية الى أن “الحكومة بذلت ما بوسعها لإعادة تصويب هذه العلاقات، من خلال ردها على الأسئلة التي نقلها الى المسؤولين اللبنانيين وزير الخارجية الكويتي والتي حازت على موافقة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعه الأخير، ومن ثم إصداره توصية بإعادة العلاقات مع لبنان الى طبيعتها”.
ولفتت المصادر الى الاتصال الذي أجراه البخاري بالرئيس نجيب ميقاتي والذي هنأه فيه بحلول شهر رمضان المبارك، وتوجه الدعوة إليه الى حفل إفطار سيقيمه في دار السفارة، مثمنا “جهود ميقاتي في سبيل حماية لبنان في هذا الظرف الصعب وإعادة العلاقات اللبنانية -السعودية الى طبيعتها”، وقالت المصادر إن “الاتصال كان مناسبة لتأكيد عمق علاقات لبنان العربية، وقد أعرب الرئيس ميقاتي عن تقديره للخطوة الخليجية والسعودية تحديدا بعودة السفراء كمقدمة لاستعادة هذه العلاقات عافيتها كاملة. كما تم الاتفاق على استكمال العمل الأخوي الإيجابي من أجل لبنان وعروبته”.