إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين، وأقيمت الصلوات والقداديس في مختلف الكنائس في مرجعيون والقليعة حيث حمل الاطفال الشموع وسعف النخيل، وألقيت كلمات من وحي المناسبة.
ففي جديدة مرجعيون ترأس مطران الروم الكاثوليك جاورجيوس حداد قداس الشعانين في كاتدرائية القديس بولس في مرجعيون بمشاركة حشد من أبناء البلدة.
وفي بلدة القليعة ترأسي خادم رعية البلدة للطائفة المارونية الخوري بيار الراعي، قداس أحد الشعانين عاونه فيه الاب أنطونيوس عيد وبمشاركة حشد من أهالي البلدة وعناصر من القوات الدولية العاملة ضمن اليونيفيل.
وبعد القداس إنطلقت مسيرة الشعانين بمشاركة حشد من أبناء البلدة والاطفال بثيابهم الملونة والشموع المزينة بأغصان الزيتون من أمام الكنيسة مرورا بالشارع العام وصولا الى مزار السيدة العذراء وتمثال مار جرجس وسط البلدة حيث أنهى الخوري الراعي قداس الشعانين بتبريك المؤمنين بأغصان الزيتون وسعف النخيل.