رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي ان “البعض في بلدنا لا يريدون تقوية الجيش ولا يريدون سلاح المقاومة بل يريدون لغة طائفية مذهبية يكرسونها في هذه الايام بخطابات رنانة يستخدمونها في الاستحقاق النيابي”.
وفي كلمة له من بلدة الكفور الجنوبية، قال قبيسي: “للأسف في بلدنا ما زال هناك من يكنون العداء للمقاومة وسلاحها وشرعيتها ويبنون عملهم السياسي وانتمائهم على قاعدة سحب سلاح المقاومة ليبقى لبنان مهزوماً ضعيفاً مستكيناً”.
وسأل قبيسي: “لمصلحة من هذا الكلام؟، فنحن دعونا سابقاً الى دعم الجيش اللبناني وقلنا فلنشتري له اسلحة متطورة لكي يحمي الوطن لكن البعض في بلدنا لا يريدون تقوية الجيش ولا يريدون سلاح المقاومة بل يريدون لغة طائفية مذهبية يكرسونها هذه الايام بخطابات رنانة يستخدمونها في الاستحقاق النيابي لكي يتغنوا بمعارضتهم للمقاومة”.
وأضاف: “نقول لهؤلاء عليكم ان تخجلوا من انفسكم ومن خطاباتكم فلبنان محاصر ومعاقب كل مواطن لبناني يأن ويرزح تحت كاهل صعوبة العيش نتيجة عقوباتهم وبعض الفوضى الداخلية والسياسة والفساد والمحاصصة”، معتبرا أن “الخطر الاساس الذي يهدد بلدنا هو حصار خارجي وتأمر داخلي من مصارف سرقت اموال الناس، وينبري بعض الساسة ويقول لا حاجة لنا في لبنان للمقاومة يريدون السير في ركب من طبع وخضع واستلم”.
واعتبر قبيسي أن “لبنان اليوم امام استحقاق عنوانه اسرائيل حرة طليقة عربياً، ولبنان محاصر فهناك من يساهم بأموالهم على المتسوى الغربي وغير الغربي بزرع الخلاف والشقاق بين اللبنانيين اكان على مستوى تأييد المقاومة او تركيبة الدولة وطائفيتها وانهيار اقتصادها كلهم يتأمرون على الوطن حتى يستسلم”.
واضاف: “نحن من موقعنا الى جانب اهلنا ومقاومينا من كل الاحزاب الوطنية نريد المحافظة على واقعنا، أن يبقى هذا المجتمع المقاوم الذي قدم الشهداء بعيدا عن كل الشبهات لان في الداخل اللبناني يستغل المواطن وفقره وعوزه عل كل المستويات المعيشية والخدماتية”.