حيّا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي رؤساء الطوائف اللبنانية على اجتماعهم الأربعاء في البطريركية المارونية في بكركي، وما يمثله هذا اللقاء من تجسيد للعيش الواحد بين جميع اللبنانيين في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها وطننا.
وأضاف ميقاتي: “إنني اثمّن إجماع القادة الروحيين على مطالبة مجلس الأمن الدولي بالانعقاد فورًا، لإيقاف هذه المجزرة الإنسانية التي ترتكب بحق لبنان، وعلى الدعوة الى تعزيز ثقة اللبنانيين ببعضهم البعض والتعاون لبناء الدولة القادرة والعادلة وتحصين مؤسساتها، وتشديدهم على عودة اللبنانيين، وكفريق واحد متضامن، إلى ما تقتضيه مصلحتهم الواحدة ومصلحة لبنان، وتأكيد امساك الدولة بالقرار الوطني، والدفاع عن سيادتها الوطنية وعن كرامة شعبها، وأن تكون صاحبة السلطة الوحيدة على كامل التراب اللبناني”.
وقال: “إنني اقدر للقادة الروحيين مناشدتهم الحكومة تعبئة جهود وطاقات الأشقاء العرب والأصدقاء الكثر في العالم للإسهام مع اللبنانيين في إنقاذ لبنان”.
واعتبر ميقاتي أن “النداء الوطني الجامع الذي صدر اليوم يشكل وثيقة وطنية جامعة ينبغي ان تكون خارطة طريق للمرحلة المقبلة”، لافتا الى أنه “يتلاقى مع ما نشدد عليه جميعاً واكده البيان “لجهة التمسّك بالدستور اللبناني واتفاق الطائف وبالدولة اللبنانية وسلطتها الواحدة وبقرارها الحر وبدورها المسؤول في حماية الوطن والسيادة الوطنية ومسؤولياتها تُجاه شعبها وضمانة أمنه واستقراره وازدهاره”.