كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن تحديات يواجهها العدو الإسرائيلي بعد عقدين من الاستعداد لضربة محتملة ضد إيران، حيث استثمرت مليارات الدولارات في تطوير ذخائر مخصصة لهذا الغرض.
يشمل ذلك أنواعاً متقدمة من الصواريخ بعيدة المدى والقنابل الخارقة للتحصينات، وهو ما تطلب عقوداً من العمل والبحث.
يواجه العدو الإسرائيلي تحديات معقدة في حال قررت تنفيذ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، إذ إن هذه المنشآت مدفونة في أعماق الأرض، مما يجعلها أكثر حماية مقارنة بأهداف أخرى مثل محطات النفط.
كما تمتلك إيران نظام دفاع جوي متطور تم تطويره محلياً، مما يزيد من صعوبة أي ضربة محتملة.
وتحدث التقرير عن العمليات التي نفذتها قوات الإحتلال مؤخراً، مثل الهجوم على أهداف في اليمن، حيث استخدمت مقاتلات “إف-15” من قاعدة تبعد 1800 كيلومتر.
رغم أن هذه المسافة قد تبدو مشابهة، فإن الهجوم على إيران يتطلب تكتيكات ووسائل أكثر تعقيداً.
خصصت القوات جزءاً كبيراً من مساعداتها الأميركية لشراء طائرات مقاتلة، مثل سرب “إف-15 آي” وأربعة أسراب من “إف-16 آي صوفا”، مع تطوير خزانات وقود خاصة تزيد من مداها دون التأثير على الديناميكا الهوائية.
كما طورت خزانات وقود قابلة للانفصال لطائرات “إف-35″، مما يسمح لها بالوصول إلى إيران مع الحفاظ على قدرات التخفي.
إضافةً إلى ذلك، يملك العدو الإسرائيلي صواريخ هجومية بعيدة المدى تم تطويرها في العقد الأول من القرن الحالي، والتي يمكن إطلاقها من الطائرات.
على الرغم من عدم وضوح مدى هذه الصواريخ، إلا أنها قادرة على ضرب أهداف من خارج نطاق الدفاعات الإيرانية، كما أنها تطير بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يقلل من وقت تنبه العدو.
وتحدث التقرير عن صاروخ “Rampage”، الذي تم تصميمه للإطلاق من الأرض ثم تم تكييفه للإطلاق الجوي، مما يزيد من مداه وسرعته عند الإطلاق من الطائرات.