نتائج متوقعة خرجت بها مباريات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
الكبار يخطون خطوات ثابتة نحو ربع نهائي المسابقة. منهم من ضمن فعلاً التأهل كألمانيا وفرنسا، وآخرون ينتظرون الخطوة الأخيرة كإيطاليا.
الأبرز هو ما يقدمه جوليان ناغلسمان مع منتخب ألمانيا، فهو قدم هوية جديدة للمانشافت وأعاد الكثير من الهيبة التي فقدها بطل العالم 4 مرات في السنوات الفائتة، أقله منذ مونديال العام 2018 وما تلاها من خيبات.
منذ إستلام ناغلسمان مهمة تدريب المانشافت والمنتخب يسير بنسق تصاعدي. خسارة رسمية وحيدة في اليورو وربما تكون بسبب خطأ تحكيمي اعترف به الإتحاد الأوروبي مؤخراً. عدا ذلك مستويات ممتعة ومبهرة ولاعبون جدد متعطشون لإعادة ألمانيا الى المجد العالمي.
آخر إبداعات المانشافت تمثلت بالفوز على هولندا 1-0، بعد أداء رائع على مجمل شوطي المباراة.
الأجمل في فوز ألمانيا أنه أتى بأقدام لاعب جديد هو ليفلينغ، الذي أثبت علو كعبه في ظهوره الأول فسجل وجال وصال في أرجاء الملعب مقدماً أوراق اعتماده للمدرب جوليان ناغلسمان.
لاعب آخر برز أيضاً، هو أنجيلو ستيلر الواعد في خط الوسط مع بافلوفيتش، دون نسيان تألق باقي اللاعبين وعلى رأسهم الحارس اوليفر باومان الذي قدم هو الآخر أوراق اعتماده لمدربه الشاب.
في المحصلة تواصل ألمانيا بناء نفسها والإستعداد جيدا للمونديال القادم، وقبله مواصلة المشوار في دوري الأمم بعد تأهلها للربع النهائي.
إيطاليا بدورها تواصل النتائج الإيجابية وهي هزمت الكيان الصهيوني 4-1. وواصلت بالتالي إعادة البناء من جديد بعد يورو مخيب للآمال قدمه لاعبي الأتزوري.
فرنسا هي الأخرى قهرت بلجيكا بالفوز عليها 2-1، وتأهلت لربع نهائي المسابقة بغياب نجمها كيليان مبابي.