مفاجأة في التحقيقات الإسرائيلية حول المسيّرة التي هاجمت معسكر “غولاني”

كشف مسؤولون أمنيون إسرائيليون، “مفاجأة” عن مسيّرة “حزب الله” التي هاجمت معسكراً تابعا لوحدة “غولاني” جنوب حيفا المحتلة وأسفرت عن عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت قناة “i24NEWS” عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، قولهم إنه “تم العثور على كرات حديدية داخل الطائرة المسيرة التي ضربت قاعدة غولاني الجوية”.

وبحسب القناة، يرجح أن الكرات تشبه الكرات الحديدية التي كانت موجودة في عبوات “كاليمغور” الناسفة في جنوب لبنان.

وأشارت إلى أنه “تم الإبلاغ عن أن السبب الرئيسي لعدم تدمير الطائرة هو فقدان القدرة على الكشف عنها كهدف، شمال شرق عكا حيث كانت هناك قبضة ثابتة، كما أنه حصل بسبب ارتفاع المسيّرة المنخفض، وقد تكون هناك أيضاً إمكانية أنه تم تصنيفها كسرب طيور”.

وأضافت القناة العبرية أن “الأمر على ما يبدو يتعلق بطائرة تعتمد على متفجر ضئيل نسبيا، لكنها تحتوي على كثير من الكرات المتطايرة، في حين أنه، حتى الآن، تم تأكيد أن الانفجار لم يسمع عن بعد، بطريقة لا تتناسب مع عدد القتلى والمصابين”.

وفي السياق نفسه، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، إن سبب عجز جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إسقاط مسيرات “حزب الله” التي هاجمت معسكر “غولاني” في شمال فلسطين المحتلة، أن المسيرة لم تظهر على الرادار لأنها كانت تحلق على ارتفاع منخفض.

وأضافت: “طاردت طائرات ومروحيات تابعة للقوات الجوية المسيرات، لكنها اختفت من على الرادار وفقدت القوات الإسرائيلية أثرها، ربما لأنها كانت تحلق على مسافة قريبة جداً من الأرض”.

وأكدت الصحيفة أنه لم يتم إطلاق صفارات الإنذار لأنه كان من المفترض أن المسيرات قد تحطمت أو تم اعتراضها بمجرد اختفائها عن الرادار.