اعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أثناء إعلان لائحة بيروت الأولى أن معركة التيار هي “مع حامِلي كذبة الاحتلال الايراني للبنان، ويخوّفون الناس في الانتشار من التصويت لنا في الإنتخابات” متسائلاً: “ما كان في احتلال إيراني لمّا تحالفوا مع حزب الله في العام 2005 بالتحالف الرباعي والسداسي؟”.
وأضاف: “دعسات إجريهم معلّمة على طريق الشام، وهداياهم مُعيبة لاسترضاء الحاكم العسكري ـ ولمّا خرج، صاروا ينخّوا اكتر للسفراء! استحوا! ما تحكوا عن السيادة! نحنا السيادة! ما كان في احتلال ايراني لمّا بعض النواب المستقيلين تحالفوا معنا بانتخابات 2018؟ هلّق فاقوا؟ ما كان في احتلال ايراني لمّا كتار زحفوا للمال النظيف؟ وبس انفقد بالعقوبات، ركضوا على مال السفارات والـ NGO’s؟”.
وتابع: “هالمقاطعجية الزغار ما عندهم يخبّروا إلا عن ماضي بيّاتهم السيء وقال شو شعارهم؟ أفعال مش وعود! يا حبيبي والأربعين سنة تبع بيّك بالنيابة؟ أو سنين الوزارة تبع بيّك أو أمّك أو جدّك؟ أو سنين الرئاسة تبع بيّك او قريبك؟ هول بدّك تمسحهم بخطاب تلفزيوني ممكيج؟!”.
وأوضح باسيل: “كنّا في بداية عهد متأملين فيه ومدركين لصعوباته ولكن اليوم نعتذر لأنّنا تأمّلنا ولم نقدر أن نبني دولة معكم، ونعتذر لأنّ اللبنانيين محرومون من الكهرباء؛ حتّى لو لم نكن نحن السّبب”.
وتابع: “نعتذر مع أنّنا خفّضنا بشكلٍ كبير كلفة الخليوي والخطّ الثابت في أيامنا ودوبلنا مداخيل الدولة وتربلنا عدد المشتركين” مضيفاً: “الوزارة مش معنا والخدمة بأسوأ حالاتها”.
وأردف باسيل: “ظنّوا أنّهم قضوا علينا وأتت الانتخابات لكي يدفنونا، حاصرونا وخنقونا بالعقوبات وبالمال وبالإعلام وبالتحالفات، حاولوا أن يطوّقونا أمّا نحن فرشّحنا وتحالفنا وألّفنا لوائح في كلّ لبنان، وسيكون لنا نواب في كلّ لبنان”.
ورأى أنه “في الحرب كانوا أصحاب الأقدام التهجيريّة واليوم أصحاب الأيادي التمويليّة! في الحرب ضربوا لنا مجتمعنا بالبارودة وبالسلم يضربونه بالمال السياسي” مضيفاً: نريد أن نطلب من الناس أن يبرهنوا في الانتخابات، أن التيار ما زال حاجة وضرورة للبنان”.
وعن رئاسة عون قال: “لم يقبلوا رئاسة ميشال عون وخطّطوا جميعًا لإفشالها، لأن قراره يصدر من عنده، ولأنهم يريدون أن يُفشلوا تجربة الرئيس القوي، المرتكز على شعب وعلى كتلة وزارية ونيابية، ليرجعوا إلى الرئيس الضعيف من دون عدد نواب”.
وأضاف: “حان الوقت كي لا يعود هناك فراغ في الحكومة والرئاسة، ولتوضع مهل بالدستور وننتخب رئيس الجمهورية من الشعب على دورتين بحسب التعديل الذي قدّمناه من سنوات” قائلًا: “منعطي الرئيس صلاحيّات وساعتها منحاسبه”.
وختم باسيل: “نُريد أن نُحاسب مَن فتحنا لهم باب المسامحة وعقدنا معهم مصالحة على أساس أن نكون فريقاً واحداً داعماً للعهد أمّا هم فانتخبوا الرئيس ليُفشلوه ويسقطوه ويتباهوا بهذا. سنحاسب الذين ركبوا على أكتافنا حتى وصلوا، وغدروا بنا وقفزوا من المركب، وشاركوا في جريمة إغراق البلد”.