حذرت نقابة المالكين من تصرفات بعض المستأجرين القدامى في بيروت الذين يقومون بترك منازلهم وتحويلها إلى مراكز لاستقبال النازحين، دون علم المالك أو الرجوع إليه.
وأشارت النقابة إلى أن عقد الإيجار ينص على حصر السكن بالجهة المستأجرة، وأنه لا يجوز إدخال أي شخص أو عائلة إلى المأجور السكني أو غير السكني إلا بموافقة المالك.
وأضافت النقابة أنها تشجع المالكين على استقبال النازحين، مذكرةً المستأجرين بضرورة احترام بنود العقد.
وأشارت إلى أن قرار تقديم المساعدة للنازحين يعود فقط لصاحب الملك، الذي له الحق في اتخاذ القرار بشأن منزله.
ودعت النقابة المالكين الذين يواجهون مثل هذه الممارسات إلى التوجه إلى أقرب مركز لمخابرات الجيش أو قوى الأمن للإبلاغ عن الأمر، مؤكدة على أهمية تدخل الجهات الأمنية لمنع أي فوضى في إيجارات المنازل، والتحقق من هوية القاطنين في هذه المساكن.
