أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “7 أكتوبر كان محطة نضالية تاريخية واستجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية لتصفية قضيتنا الوطنية”.
وأكدت أنه “منذ 7 أكتوبر وعلى مدار عام ارتكب العدو النازي أبشع الجرائم والمجازر وشن على شعبنا حرب إبادة جماعية”.
وقالت: “صمود شعبنا العظيم في قطاع غزة والتفافه حول مقاومته هما الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات الاحتلال”.
وشددت “حماس” على أن “جرائم الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال ضد قادة ورموز المقاومة لن تزيدنا إلا قوة وصلابة”.
وأشارت إلى أن “الحركة بذلت ولا تزال جهودا كبيرة لوقف العدوان وإنهاء معاناة شعبنا”.
وقالت إن “الحركة تعاطت بإيجابية مع كل المبادرات وتمسكت بوقف دائم للعدوان والانسحاب الكامل”.
وذكرت أن “توسيع العدو الصهيوني دائرة عدوانه ليشمل دولا عربية وإسلامية يثبت أنه خطر حقيقي على أمن واستقرار المنطقة”.
وقالت “حماس”: “ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء إلى تصعيد كل أشكال المقاومة”.
وأكدت للعالم أجمع أنه “لا مساومة على حق شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل”.