رأى النّائب فيصل كرامي أن “التوسع في الحرب كان متوقّعًا، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارته لديهم أهداف لم تتحقق بعد لذا فهم بحاجة إلى توسيع وإطالة الحرب أكثر”.
وأكد في حديث إذاعي، أن “مواجهة إسرائيل تكون بالوحدة الوطنية وتجنب المشاكل الداخلية”، مشيراً إلى أن “جبهة الإسناد كانت تحاول أن تزيل الكأس عن اللبنانيين” وأن “عدم تحقيق الأهداف في غزة وجّه الإسرائيلي الى لبنان واليوم لبنان يتعرّض للغزو”.
واعتبر كرامي أن “جبهة الإسناد لم تورّط لبنان إنما أخّرت الحرب على البلاد لمدّة عام”.
وأشار كرامي إلى أن “لبنان منذ العام 2006 يلتزم تطبيق القرار 1701 وخصوصا بانتشار الجيش في الجنوب. فالجيش اللبناني منتشر حتى الآن في بعض المناطق في الجنوب والمشكلة ليست بإرسال الجيش بل في تسليحه”.
كما أكّد ألا متابعة جدية لموضوع النازحين والدولة هي المسؤولة عن هذا الموضوع، معتبرًا أن وضع النازحين يحتاج الى المزيد من التنظيم لأن الحرب طويلة.