نجح بطل عملية ديزنغوف في مدينة تل أبيب المحتلة في تنفيذ عمليته البطولية ومراوغة قوات الاحتلال الإسرائيلي والخروج من المكان، من دون أن تتمكّن قوات الاحتلال، بكل فرقها وأجهزتها وموسادها وشاباكها، من الوصول إليه.
كل ما لدى قوات الاحتلال هو مقطع فيديو من كاميرا شارع صوّرت من يفترض أنه بطل العملية قبل دقائق من تنفيذها، وهو يسير في الشارع بثقة وعلى ظهره حقيبة، ثم جلس على أحد المقاعد في الشارع.
حتى الفجر، لم تكن قوات الاحتلال قد تعرّفت إلى ملامح وجه بطل العملية.
خلال ذلك، أصيبت قوات الاحتلال بإرباك شديد، وتردّد أنها قتلت شرطياً إسرائيلياً يحمل سلاحاً ظنّت أنه منفّذ العملية، كما أنها اعتقلت شرطياً آخر اشتبهت بأنه منفّذ العملية، قبل أن تكتشف أنه شرطي.
أما كيف نفّذ الفدائي عمليته، فترددت روايات عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، من بينها أنه فتح النار على المتواجدين في “بار إيلكا”، بعد ذلك مباشرة عبر من بين المباني، وواصل إطلاق النار، ثم تسلق الجدار ووصل إلى شارع “هوشنبرغ” و التقى ببعض الصهاينة الهاربين وأطلق النار عليهم، وواصل التحرك جنوباً، ثم اختفى.