اعتبر رئيس تيار الوطني الحر جبران باسيل أنه “يجب العمل لتأمين 86 صوتاً لتأمين النصاب وليس للإنتخاب، والأهم التوافق حول الرئيس”.
وأشار إلى أن “نتيجة اللقاء مع بري كانت جيدة، وانه لا يوجد أي مشكلة في لقاء عين التينة ولو كان الشكل مستفزاً للبعض”.
وأكد أن رئيس البلاد يجب أن يكون موجوداً لتوزيع الحمل الثقيل سعياً لخلاص البلد، وأنه لا يمكن لأحد أن يغيب المسيحيين أو أن يتحدد مصير لبنان من دونهم”.
واعتبر أن المسيحيين لا يمكنهم أن يكونوا خارج الدور التاريخي والمؤسس للبنان
وقال باسيل: “التيار الوطني الحر يعمل مع كل المناطق سواء من تهجّر أو من صمدْ ورميش مصابة ولا أنسى عين إبل ودبل واهل القليعة الأبطال الذين أعلنوا اليوم بقاءهم في أرضهم وكل أهالي الجنوب الذين بقوا ونقول لهم أنتم الأبطال الحقيقيون فمهما كنا معكم في الفكر والإتصالات يبقى الامر قليلا أمام صمودكم”.
ولفت إلى أنه “ليصمد الشعب لا يمكن أن نُفلس الدولة وتسرق اموال الناس ثم نقول لهم اصمدوا”، مضيفاً: “كنا نقول هذا الأمر منذ أعوام لجهة مواجهة إسرائيل بدولة قوية والآن وصلنا إلى ما وصلنا إليه”.
وأردف: “نحن لا نستطيع أن نوقف نتنياهو بل أن نحمي مجتمعنا من الداخل وكم قلنا في السابق أن المقاومة وحدها لا تستطيع الإنتصار بل يجب أن تعمل مع الدولة”، مضيفاً: “هل تصدقون أن كل بناية تضرب هي مركز لحزب الله؟ الهدف ترويع الناس وتهجيرهم وعملية التهجير القسرية تهدف إلى ضرب الشعب ببعضه”.
واعتبر أنه “لا يمكن لإيران أن تحارب بنا ولا يمكن أن يكون اللبنانيون وقوداً وهم يريدون وقفاً لإطلاق النار لكن المشكلة عملياً ليست لدى إيران بل لدى نتنياهو الذي يعتبر نفسه بن غوريون الجديد لإسرائيل ويرى الواقع الراهن فرصته ولديه الغطاء المطلوب ليكمل المعركة على الرغم من مشاكله”.
وأكد أن “انتخاب رئيس جمهورية لن يوقف الحرب بل يوقفها الميدان والمعادلة العسكرية”، قائلاً: “وعلينا أن نتحضر على اساس ان الحرب طويلة وصعبة وأقول ذلك ليس للتخويف بل للتجهيز”.
وأعرب باسيل عن أمل أن “يكون هناك حس مسيحي ووطني للتلاقي أقله في المبادئ الأساسية لوجود الوطن ليس لدينا عقدة من أحد وهذا الإستحقاق المسيحيون معنيون فيه ب شكل أساسي والرهان على اختلافهم غير صحيح”.
وقال: “ما نطرحه عملية تشاور ثنائية لوضع لائحة عملياً بمن هو مقبول من كل فريق ومن هو مرفوض لنرى لاحقاً إلى أن يمكن أن يؤدي التقاطع أنا مع الإجماع والتوافق العريض في الملف الرئاسي”.
ودعا للإسراع في انتخاب رئيس، قائلاً: “ولذلك نحن مستنفرون ونلتقي مع جميع القوى السياسية من دون استثناء وليس لدينا مرشح”.
وتابع: “نفكر بالشعب اللبناني وبالناس الذين يجب أن يعوا خطر الفتنة التي يمكن أن تظهر في أي لحظة وهذا أهم من أي حساب سياسي”.
وسأل: “هل تتخيلون وصول رئيس او نجاحه اذا كان قسم كبير من اللبنانيين ضده؟”
وشدد على أنه “لا يمكن استغلال وضع عسكري خارجي لفرض رئيس ولو تصرف أحد بهذا الشكل معنا سابقاً”.