ذكرت مصادر مصرية لصحيفة “الاخبار” أن القاهرة مهتمة بإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان كجزء من الحل. لكنها أبلغت الى جهات لبنانية وإقليمية، وخصوصاً الجانبين السعودي والإماراتي، أنها ضد محاولة فرض مرجعيات سياسية جديدة على الطوائف اللبنانية.
كما أكد الجانب المصري اهتمامه باستمرار التنسيق مع الثنائي الشيعي، وهو ما بدا من خلال الاتصالات التي جرت مع الرئيس نبيه بري والدائرة المحيطة به.
والملفت، بحسب المصادر، أن تقارباً برز في هذا الملف بين مصر وقطر، ويشمل التنسيق بينهما الحديث مع إيران، من ضمن المساعي للتوصل إلى حلول للوضع في غزة ولبنان.