قال وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض إن وضع الدولة معروف لكل اللبنانيين، مضيفاً: “لا يخفى على أحد أن الدولة، بأجهزتها ومؤوسساتها، لديها إمكانيات ضئيلة، وهو امر ظاهر في الموازنات القليلة نسبةً إلى الموازنات السابقة، وهذا نتيجة شح الموارد بسبب السياسات الخاطئة خلال الاعوام الثلاثين الماضية”.
وأضاف في جولة على مراكز إيواء النازحين: “نحن نرحّب بالمؤازرة التي نحصل عليها من القطاع الخاص ومن القوى الوطنية ومن الاحزاب، ونحاول ان نقوم بما نستطيع القيام به.مثلاً معي أليوم مدير عام مؤسسة المياه في الشمال لكي نتأكد من إحتياجات المياه ونقوم بتأمينها بخدمة افضل لمراكز الايواء، والتأكد من نوعيتها لكي نتفادى الامراض وانتشارها”.
وتابع: “امّا في موضوع الكهرباء، فانني ابذل جهدي لزيادة كميات استيراد الفيول، إستناداً للأموال الموجودة في كهرباء لبنان. وفي الوقت نفسه نعمل على تمتين العلاقة مع العراق، فهذه الدولة لن تتركنا في هذه الظروف الصعبة وهي تحاول زيادة كميات الفيول المؤمنة لكهرباء لبنان، لكن هذا الامر يتطلب وقتاً لكي تظهر نتائجه. وانا اتوقع نتائج أفضل بالنسبة للكهرباء خلال الشهرين المقبلين”.
وشدد على ان اللبنانيين “اصحاب حق وبالتالي يجب أن نعتز بذلك وبالوقت نفسه نحن مهجرون لان الجبناء يقومون بغزونا وبارتكاب ابشع الجرائم مدعومين من دول كثيرة ضدنا. ولا نملك غير خيار الوقوف مع بعض تجاه هذا العدو”.
وقال فياض: “سننتصر وسنستعيد حقنا ونفرض سيادتنا ونعود الى منازلنا، وضرورة الصمود. هذه المسيرة تتعلق بمقاومة العدوان لتأمين سيادتنا وهي مسيرة محقة لنا ولأهلنا ونتيجتها النصر ان شاء الله”.