نعيم قاسم: مستمرون في المقاومة.. والمعركة طويلة!

خرج “حزب الله” عن صمته الذي التزم به منذ اغتيال الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله، وذلك عبر كلمة وجهها نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم الذي أوضح أن الحزب سيختار قريباً أميناً عاماً خلفاً للشهيد نصر الله، مؤكدا أن المقاومة مستمرة وأن منظومة القيادة مستمرة أيضاً،وأن المواجهة مستمرة وأن “اسرائيل” لن تحقق أهدافها وأن قدرات المقاومة كبيرة ومتينة.

وقال قاسم في كلمته: “أكتب إليكم في أمضّ وأفجع لحظات عمري فقد فقدنا أخاً وحبيباً وأباً السيد حسن نصر الله”.

وأكد أن “أولوية الشهيد السيد حسن نصرالله كانت القدس الشريف في إطار الوحدة العربية والإسلامية، وكان السيد نصر الله محباً للمجاهدين اللذين قدموا ما عندهم في سبيل الله”.

وعزى نعيم قاسم “صاحب العصر والزمان بفقد عزيزنا وفقيدنا السيد نصر الله”.

وأضاف أن “السيد نصر الله محبوب الجماهير وعشاق الحرية وفلسطين وكلّ الذين يأملون بتحريرها من رجس الصهاينة وكسر قوة الاستبكار الأميركي الصهيوني”.

وبارك له ولاخوانه المستشهدين معه “ارفع عطاءات الدم والتضحيات وسام الامام الحسين (ع) الذي يرفرف فوق الاوسمة الكثيرة رحمك الله يا اب الشهيد يا ايها الحر العظيم”.

وقال نعيم قاسم: “أيها المجاهدون أنتم المنتظرون اعلموا أن سماحته بيننا دائمًا وأبدًا”.

وكشف أنه “خلافاً لما ذكره العدو الإسرائيلي لم يكن هناك اجتماع لـ 20 قائداً برفقة سماحة السيد”.

واعتبر أن “إسرائيل تعتدي على الأراضي اللبنانية والمدنيين وترتكب المجازر بمساندة أميركا بكل إمكانياتها”.

وأعلن أنه “إذا اعتقدت “إسرائيل” أن تصميمها على التوحش سيحقق لها هدفها فهي واهمة”.

وأشار نعيم قاسم إلى أن “مجزرة “البايجرز” وغيرها من الجرائم الصهيونية كانت لتهز جبالاً ولكننا مستمرون وثابتون”.

وأكد أن “مسيرة المقاومة مستمرة وحزب الله مستمر في أهدافه وميدان جهاده”.

وذكر أن “منظومة القيادة مستمرة بالدقة التي أرساها السيد نصر الله وأسسها”.

وقال نعيم قاسم: “رغم فقدان بعض القادة والاعتداء على المدنيين والاعتداءات لن نتزحزح عن مواقفنا الصادقة والشريفة وستواصل المقاومة الاسلامية مواجهة العدو الاسرائيلي مساندة لفلسطين ودفاعا عن لبنان”.

وأضاف: “ما نقوم به هو الحد الادنى وسنقوم بمتابعة المعركة حسب الخطط المرسومة”.

وتابع نعيم قاسم: “نعلم أن المعركة ستكون طويلة ومستعدون لمواجهة أي احتمال وسنخرج منتصرين من هذه المعركة”.

وشدد على أن “المصاب جلل ولكننا واثقون أنّ العدو لن يحقق هدفه وسنخرج منتصرين من هذه المعركة”.

وقال: “لن تتمكن “إسرائيل” من أن تطال قدرتنا العسكرية، وسنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قرر الإسرائيليون أن يدخلوا برياً وقوات المقاومة جاهزة للالتحام البري”.

وكشف أن قدرات “حزب الله” متينة وكبيرة والعدو يجن بسبب عدم قدرته على الوصول إلى قدراتهم.

وأضاف: “واثقون بكم يا أهل التضحية فنحن في مركب واحد وسنفوز كما فزنا في العام 2006”.

وأعلن نعيم قاسم أنه “في هيكيلية حزب الله هناك نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عند إصابة القائد في أي موقعٍ كان”.

وقال: “سنختار أميناً عاماً للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار في الحزب”.

وأشار نعيم قاسم إلى أن “الخيارات في الحزب ستكون سهلة لأنها واضحة ولأننا على قلب واحد”.

وختم نعيم قاسم: “نحن في مركب واحد والنصر حليفنا ونحتاج إلى بعض الصبر وقد أعدينا ما لدينا من قوة واستعداد”.