“حماس” تنعى قائد الحركة في لبنان فتح شريف أبو الأمين

نعت حركة “حماس” الشهيد القيادي فتح شريف أبو الأمين، قائد حركة “حماس” في لبنان.

وقالت في بيان: بكلّ معاني الصَّبر والفخر والاعتزاز، وبمزيد من التسليم والرِّضا بقضاء الله وقدره، ننعى في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية،

الشهيد القائد فتح شريف أبو الأمين قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان وعضو قيادة الحركة في الخارج

شهيداً على طريق القدس، وفي ظلال ملحمة طوفان الأقصى.
وزوجته المربية الشهيدة اُمية ابراهيم عبد الحميد
وابنه الشهيد أمين فتح شريف
وابنته الشهيدة وفاء فتح شريف

الذي ترجّل فجر هذا اليوم ، بعد عملية اغتيال إرهابية وإجرامية، طالته هو وزوجته المجاهدة، ونجله وكريمته، إثر غارة جويّة استهدفتهم جميعا في منزلهم في مخيّم ( البص) بالجنوب اللبناني .

واضافت الحركة في بيان: لقد مضى الأخ القائد أبو الأمين شهيداً، في معركة طوفان الأقصى المباركة على طريق قادة حركتنا وشعبنا الشهداء، بعد مسيرة حافلة بالعمل خدمة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة،

وتابعت: رحمك الله يا أبا الأمين ، فقد كنت شعلة دائبة من النشاط والحيوية، شجاعاً مقداماً ، وراحلة من رواحل العمل الوطني والدعوي والتربوي والجهادي، لا تكل ولا تمل ، تصل الليل بالنهار ، في سبيل الله وقضيتك العادلة( فلسطين ) التي حملتها بأمانة وتفان وإخلاص . لقد تميّزت في عملك في سلك التعليم ، حيث كنت معلّما ناجحا ، ومديراً متميّزا ، فكانت مدرستك التي تديرها ، متقدّمة دائما في ركاب المدارس المتميّزة، التي خرّجت أجيالا من الفلسطينيين اللاجئين في لبنان. وعلى الرغم من انهماكك في بناء جيل فلسطيني متعلّم من أبناء شعبك ، فإن ذلك لم يحل بينك وبين بناء جيل يحمل قضيته العادلة بين جنبيه ، وعلى أكتافه ،مقبلاً غير مدبر ، في مسيرة البناء والتحرير ، التي عجنت بالعرق والدماء .

وأردفت: إنك يا أبا الأمين إذ تقدّم نفسك، وأسرتك ، قربانا لأمّ القضايا وأعدلها وأقدسها ،فذلك اصطفاء الله لك، وخاتمة مباركة لمسيرتك الجهادية الطويلة، التي بدأتها منذ نعومة أظفارك، فصدقت الله فصدقك . نم أخانا القائد الحبيب ، قرير العين ، فقد تركت وراءك رجالا أشداء ، سيكملون بإذن الله ،الطريق الذي عبّدته بدماّئك ودماء أسرتك الزكية الطاهرة .

وقال البيان: رحم الله تعالى، القائد الشهيد أبو الأمين رحمة واسعة، وألحقه بركب النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ونعاهد الشهيد وكل شهداء شعبنا الأبرار، على المضي على دربهم، ومواصلة مسيرتهم، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا المباركة وتحرير القدس والمسرى والأسرى.