أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النّائب إيهاب حمادة، خلال لقاء انتخابي في منطقة مشاريع القاع في البقاع الشمالي الى أنّ “الانتخابات النيابية المقبلة سترسم مسارا جديدا لإدارة لبنان من خلال أهله والقيمين عليه، لا من خلال من يأتمر من الأميركي”.
شدّد حمادة خلال لقائه أهالي مزرعة بيت الطّشم على أن “لبنان لن يكون إلا لبنان المقاومة والاستقلال والسيادة والحرية الحقيقية”.
وأضاف أن “اللبنانيين هم الذين يديرون هذا البلد ويقررون مصيره ويحددون وجهته وانتماءه”، مؤكّدا أنه “ليس أي أحد آخر لا عن طريق العقوبات ولا الحصار الذي يفرضه الأميركي ولا استخدام الأدوات في الداخل، ونحن نراهن على وعي شعبنا الحاضر في كل الجبهات، والانتخابات إحدى هذه الجبهات التي سنكون حاضرين للإنتصار بها”.
وتطرّق حمادة خلال اللقاءين إلى ما حققته كتلة “الوفاء للمقاومة” من إنجازات، وأبرزها العمل على مشروع الضم والفرز لمنطقة مشاريع القاع، بالإضافة إلى مشروع سد العاصي الذي يتم البحث عن تمويل لاستكمال العمل فيه من حيث توقف بعد العدوان الصهيوني على منشآته في تموز 2006.