عبر مواقع التواصل.. عصابات تستدرج ضحاياها الى خارج لبنان!

أشارت المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة الى أنه “في إطار متابعة شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لملفات خطف مواطنين لبنانيين، وأشخاص من جنسيات أخرى إلى خارج الأراضي اللبنانية بهدف طلب فدية مالية، وبعد أن كثُرت هذه الظاهرة في الآونة الاخيرة، قامت القطعات المختصّة في الشّعبة بتحليل المعطيات الواردة اليها، ومقاطعتها، وإجراء التحقيقات اللّازمة، إلى أن تمكّنت من تحديد هويات أفراد العصابات التي نشطت في عمليات الخطف المذكورة، وأوقفت عدداً منهم”.

وفي بلاغ لها، كشفت المديرية أنه “من خلال التحقيقات تبيّن أنّ عصابات الخطف تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لاستدراج ضحاياها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تطبيق “TikTok”. وذلك عن طريق الإعلانات التي ينشرها أفرادها على التطبيق المذكور، مُوهمين ضحاياهم أنهم يملكون مكتبًا للمساعدة على الهجرة الى دولٍ أوروبية، وأن لديهم تسهيلات كبيرة تصل الى حدود عدم دفع المبالغ المتوجّبة إلّا بعد الوصول الى البلد المنشود”.

وأضافت: “وبذلك، يصار الى استدراج الضحية لينتقل الى منطقتي شتورا، وزحلة، ثم الى الهرمل، بعدها يُنقل، عبر المعابر غير الشرعية، الى داخل الأراضي السورية. ثمّ يعمد أفراد العصابة الى طلب فدية مالية من ذوي الضّحيّة، لقاء الإفراج عنه. وغالباً ما تتعرض الضحية للتعذيب، ويتم إرسال صور ومقاطع فيديو لذوي المخطوف، للإسراع في دفع الفدية المالية”.

وحذرت المديرية، “جميع المواطنين والمقيمين على الأراضي اللبنانيّة من مغبّة الوقوع ضحية هذه الأعمال الاحتياليّة، وعدم الانجرار الى فخ هذه العصابات التي تقوم باستدراجهم وخطفهم الى خارج لبنان، وتعريض حياتهم للخطر”.