أموال المغتربين تمنع الانهيار!

تؤكد مصادر مطلعة لـصحيفة “الديار”، أن من يمنع الانهيار، أموال المغتربين وجمعيات الامم المتحدة التي تؤمن الاف الوظائف للشباب اللبناني بالدولار، بالاضافة الى المساعدات الدولية للنازحين السوريين، والاموال غير المنظورة، وليس اجراءات الدولة التي أفلست كل القطاعات نتيجة ممارسات سياسية لا تعرف الا النهب والسمسرات والفساد، وبات أصغر سياسي في منظومة الدولة الفاسدة يملك ملايين الدولارات والقصور ويتمتع في كل ملذات الحياة، والسؤال، من أين له هذا؟

والأنكى ان من كانوا السبب في دمار البلد وتجويعه يقدمون أنفسهم انهم الحل مع حاشيتهم، مستفيدين من أخطاء قوى تدعي التغيير، الذين قدموا من خلال ممارساتهم النموذج الاسوأ للعمل السياسي، وساهموا في احباط الناس وتقديم الهدايا المجانية للطبقة السياسية لاعادة ألتحكم بالبلد ودفن كل أمل بالتغيير، وهل يعقل ان يكون لدعاة التغيير عدة لوائح في كل دائرة؟ وكيف باستطاعتهم مواجهة لوائح السلطة؟ وتجمع احصاءات مراكز الدراسات كلها على ان خلافات ما يسمى بالمجتمع المدني ستقفدهم الحصول على كتلة وازنة في المجلس الجديد، وان الاكثرية النياببة الحالية لن تتغير نتيجة مقاطعة سعد الحريري للانتخابات وعدم قدرة القيادات السنية البديلة على تعبئة الفراغ التي خلفه، مع ترجيحات بأن تتجاوز نسبة المقاطعة السنية الـ ٧٥ ٪. وهذا ما سيؤدي حكما الى تدني نسبة االاقتراع في كل الدوائر وربما تصل ألامور الى التشكيك بميثاقية الانتخابات.

الديار