أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن الشعب يواجه في لبنان إنتهاكاً لحقوق الإنسان، من خلال استباحة العدو الإسرائيلي لسيادته وقتل المدنيين فيه، وإرغام العائلات على النزوح في ظل ظروف إنسانية قاسية.
وأضاف ميقاتي من نيويورك، خلال جلسة مجلس الأمن: لبنان ضحية عدوان سيبراني قد يتحوّل إلى عدوان برّي، وأدعو لحل جدي ووقف فوري لإطلاق النار.
وشدد على أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تقوّض كل جهود التهدئة، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، مؤكداً أن الشعب اللبنانب يرفض الحرب ويتطلع نحو المستقبل.
وقال ميقاتي: نواجه انتهاكاً واضحاً لحقوق الانسان وهجوماً وحشياً على لبنان، والاحداث الحالية لا يمكن فصلها عن انتهاكات واعتداءات يتعرض لها لبنان منذ عقود.
وأضاف: وجودي هنا للخروج بحل جدي وللضغط على “إسرائيل” لوقف النار في كل الجبهات، ونؤكد حق لبنان بالاستقرار والأمن واستعادة أراضيه المحتلة.
وتابع: “إسرائيل” لطالما انتهكت القرارات الدولية ولاسيما القرار 1701، ونؤكد التزامنا بالقرار 1701 واطالب بالعمل الجاد لانسحاب “إسرائيل” من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وأردف ميقاتي: عدد الشهداء المدنيين في ارتفاع والمستشفيات أصبحت غير قادرة على استقبال مزيد من الجرحى، والغارات الإسرائيلية تجبر مئات الآلاف من اللبنانيين على النزوح.
كما أكد ميقاتي أن استمرار هذا العنف لن يؤدي إلا لمزيد من التصعيد، الذي لن يصب في مصلحة أحد.