بينت الحرب الحالية عجزاً حكومياً فاضحاً، اذ بدت خطط الطوارئ التي حكي عنها، حبراً على ورق، وسط مشهد آلاف الناس والسيارات العالقة على طريق الجنوب باتجاه بيروت، حيث توقف السير بشكل كامل لساعات طويلة، مخلفاً ازمة كبيرة، والحديث عن افتقار مراكز الايواء التي فتحت لابسط مقومات الحياة، في ظل ازمة مياه في غالبيتها وغياب للكهرباء.
اما على الصعيد الطبي والاستشفائي فقد دقت المستشفيات ناقوس الخطر، مع تراجع قدراتها الاستيعابية الى ادنى مستوياتها، بعدما امتلات اسرتها بالمصابين، وتوقفها عن استقبال الحالات العادية لاجل غير مسمى، والاكتفاء باجراء العمليات الطارئة.















