ذكرت صحيفة “الجمهوية” أن مصدر سياسي يشغل مركزاً رسمياً رجّح أمام زواره أن يتعذر تشكيل حكومة جديدة بعد الانتهاء من الانتخابات النيابية، مشيراً الى ان الوقت الفاصل بين تاريخ انجاز الاستحقاق وبين انتخابات رئاسة الجمهورية في تشرين الأول المقبل قد لا يكون كافياً للتوافق على حكومة، خصوصا اذا أصبحت فسيفساء المجلس المرتقَب أكثر تعقيداً.
ويشير المصدر إيّاه إلى أنّ هناك ضرورة في المقابل لوجود حكومة أصيلة، أولاً لمعالجة المشكلات الحادة التي تلاحق المواطن ولا يجوز الاكتفاء بتصريف الأعمال في مواجهتها، وثانياً لملء الفراغ الرئاسي من خلال مجلس وزراء مكتمل الصلاحيات في حال تعذّر التفاهم على اختيار رئيس الجمهورية بعد انتهاء ولاية العماد ميشال عون.
ويكشف مصدر “الجمهورية” أن لديه فكرة أولية تقضي بأن يتم بعد الانتخابات النيابية، إن تأكدت صعوبة تشكيل حكومة جديدة، إصدار مرسوم يُعيد تسمية او تعيين حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بوزرائها الحاليين أنفسهم، حتى تستمر في مهمتها كأصيلة حتى موعد الاستحقاق الرئاسي، لافتاً إلى أنه لم يبحث في هذا الطرح مع أحد بعد.