علمت صحيفة “الجمهورية” أنّ تقدماً كبيراً حصل على مستوى المفاوضات بين وفد الصندوق والوفد المفاوض، حيث تم الاتفاق على الأطر الاساسية لبرنامج الصندوق، لكن النقاش لم يُحسم بالنسبة إلى ما يتعلّق بالشروط المسبقة التي يضعها الصندوق.
وعلمت «الجمهورية» أيضاً أن الوفد سيجتمع برئيس الحكومة غداً في السرايا قبل سفره بعد غد الجمعة إلى أميركا، على أن الساعات المقبلة ستشهد زخماً كبيراً في محاولة لتوقيع اتفاق مبدئي وإلا فإنّ الأمور ستذهب إلى ما بعد سفر وفد الصندوق إلى واشنطن، واجتماعه مع مديرة الصندوق قبل إعطاء الجواب النهائي للحكومة اللبنانية والمرجّح أن يتم هذا في الاجتماعات التي ستستأنف الإثنين المقبل عن بعد.
وحسب مصادر الوفد اللبناني، فإن الصندوق شدّد أكثر من مرة على وجوب إصدار التشريعات للقوانين الإصلاحية التي يعتبرها ملحة وأساسية في تنفيذ البرنامج الذي سيجزّأ إلى مراحل. وتسأل الحكومة اللبنانية عن إعطاء التزامات بما خص هذه القوانين مع تلمّس منحها وقتاً إضافياً للتشريع، كون المجلس النيابي لم يعد لديه متسع من الوقت للعمل وهو أصبح على تماس مع موعد الانتخابات النيابية.