خيبة دولية من “قوى التغيير”

بعيد اقفال وزارة الداخلية الباب على تسجيل اللوائح الانتخابية، تكشف حجم تضعضع قوى المعارضة وانقسامها بعدما قررت خوض الانتخابات على لوائح متعددة في معظم الاقضية وهو ما يؤدي لتراجع حظوظها كثيرا بتحقيق الخروقات التي كانت منتظرة لو نجحت بتوحيد صفوفها وخوض الاستحقاق على لوائح موحدة في الدوائر كافة.

وكشفت مصادر “الديار” ان «ما آلت اليه الامور على هذا الصعيد ادى الى خيبة دولية كبيرة بعدما كانت الكثير من الدول تراهن على ما يسمى «قوى التغيير»» لقلب المشهد البرلماني الحالي، فاذا بها ترسخه بانقساماتها». وقالت المصادر لـ «الديار:» «بعكس ما كان يعتقد البعض ويروجون له، فان الاستحقاق المقبل سيرسخ دور وحجم حزب الله وحلفاءه، اذ يتوقع هذا الفريق ان يكون عدد نوابه في برلمان ٢٠٢٢ بين ٦٨ و٧٢ نائبا».

الديار