ازدادت الشكوك حول دور كريستيانا بارسوني أرسيداكونو في التعاون مع جهاز “الموساد” الإسرائيلي لتفخيخ أجهزة “البيجر” واللاسلكي التي تم توريدها لـ”حزب الله”، بعد أن أعلنت جامعة بريطانية إنها لم تدرس أبداً “العالمة الساحرة”.
وقالت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية إنه على مدى يومين، انفجرت متفجرات مدمجة في أجهزة اتصال لاسلكية و”وكي تالك” في أنحاء لبنان في عملية كبرى من المرجح أن تكون وكالة الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” هي التي نفذتها، والتي يعتقد أنها أنشأت شركات في مختلف أنحاء أوروبا لتصنيع وبيع أجهزة الاتصال اللاسلكية القديمة، حيث أعادت “الموساد” تصميمها بحيث تحتوي على كميات قاتلة من مادة PETN المتفجرة باستخدام صاعق تفجير مصغر.
وكانت شركة BAC Consulting المجرية، التي قيل إنها زودت “إسرائيل” بأجهزة النداء، جزءًا من واجهة إسرائيلية، وفقًا لثلاثة ضباط استخبارات تحدثت إليهم صحيفة “نيويورك تايمز”. وكانت الشركة تديرها كريستيانا بارسوني أرسيداكونو، التي كانت تتفاخر بأنها تتحدث سبع لغات وتلقت تعليمًا سياسيًا في كلية لندن للاقتصاد وحصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة كلية لندن.
ولكن كلية لندن للاقتصاد قالت إنها لم تمنح “العالمة الساحرة”، بحسب ما وصفتها صحيفة “دايلي ميل”، شهادات الدراسات العليا في السياسة خلال السنوات المذكورة. ولم تتمكن كلية لندن للاقتصاد أو كلية الدراسات الشرقية والأفريقية من تأكيد ادعاءاتها بأنها درست هناك.
وقال صحافيون أميركيون اتصلوا ببارسوني أرسيدياكونو هاتفياً في وقت سابق من الأسبوع إنها نفت علمها بالمؤامرة قائلة: “أنا لا أصنع أجهزة الاتصال. أنا مجرد وسيط”.