قرر قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الأربعاء، “نقل الفرقة 98 في الجيش من محيط قطاع غزة إلى الجليل خوفًا، من تصعيد كبير على الحدود الشمالية مع حزب الله، بعد أن كانت الفرقة تستعد للعمل في قطاع غزة”.
وأعلن هاليفي رفع حالة التأهب للمستوى الأعلى على الحدود مع لبنان.
يذكر أن الفرقة 98 من ألوية المشاة سيئة السمعة وتسمى تشكيل النار. حاربت في خان يونس ورفح ومخيم حباليا وخاضت أصعب معارك غزة وتتكون من الاحتياط المشاة وتضمّ ألوية المظليين والكوماندوز وغيرها من الوحدات الخاصة، وتُوكل إليها المهمات الصعبة والمُعقّدة. وهي تتبع للقيادة المركزية.
وقد تأسّست الوحدة عام 1974 في أعقاب حرب تشرين الأول من العام 1973. وشاركت في اجتياح لبنان عام 1982. كما شاركت الفرقة في حرب تموز 2006 على لبنان، ونفّذت عمليات إنزال لقوات المظليين في عمق لبنان وعلى طول نهر الليطاني.
وفجر قائد الفرقة العميد دان غولدفوس أزمة قبل أشهر داخل أروقة قيادة جيش الاحتلال وجنوده، بعد تصريحات حادة اتهم فيها القيادة السياسية “الإسرائيلية”، بأنها ليست على قدر ما يستحقه جنود الجيش.