أكدت نقابة محرري الصحافة اللبنانية أن “التفجيرات المتزامنة لاجهزة “بايجر” من قبل إسرائيل في لبنان والتي أدت الى ما يناهز ثلاثة آلاف إصابة في مناطق مختلفة من لبنان واوقعت عددا من الشهداء، هي جريمة جرائم العصر يرتكبها عدو لا يقيم وزنا للقوانين والمواثيق والعهود الدولية، وهو كان وما فتيء مصدر تهديد دائم للبنان أرضا وشعبا بما يمثل من طبيعة عدائية توسعية لا تحترم سيادة الدول واستقلالها”.
وشددت في بيان على أن “ما قام به الصهاينة من خرق سيبراني، هو في غاية الخطورة ويجب عدم السكوت عنه، وعلى الدولة اللبنانية أن ترفع شكوى عاجلة امام مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية لادانة إسرائيل على جريمتها التي تماثل أعمال الابادة الجماعية التي تضطلع بها منذ تشرين الأول 2023 إلى اليوم من دون انقطاع والتي ذهب ضحيتها عشرات الالاف من السكان المدنيين في غزه، الضفة الغربية وجنوب لبنان”.
وقالت: “إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية وازاء هذا الاجرام غير المسبوق تحيي أرواح الذين استشهدوا في هذه العملية الغاشمة، وتسأل الباري أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل والتام، ومن بين هؤلاء انجال زميلين مسجلين على جدول النقابة هما النائب حسن فضل الله والأستاذ مصطفى خازم، وتنوه إلى التضامن الوطني العابر للانقسامات السياسية والاعتبارات الطائفية والمذهبية الذي تجلى في إدانة الجريمة والمسارعة إلى مواساة المصابين، وفتح المستشفيات والمستوصفات في المناطق القريبة والبعيدة، والتبرع بالدم، مما يؤكد أن اللبنانيين معا في الازمنة الصعبة يتشاركون في الهم والألم ويتعاونون على جبه التحديات بروح المواطنة والاخوة”.