أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لم تشارك في حادثة تفجير أجهزة البيجر في لبنان وسوريا، ولم تكن على علم مسبق بها.
وقالت الوزارة: منذ السابع من تشرين الأول رأينا عدداً من الحوادث التي أدت إلى زيادة التصعيد في المنطقة، مضيفة: “من الصعب وقف إطلاق النار في جنوب لبنان بدون التوصل لاتفاق في غزة، ونعتقد أن الحل الدبلوماسي هو الحل الأمثل للتصعيد في جنوب لبنان”.
وأضافت: “من السابق لأوانه معرفة مدى تأثير تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان، على محادثات وقف إطلاق النار في غزة، ومن غير المشروع استهداف المدنيين ولكن أعضاء التنظيمات الإرهابية أهداف مشروعة”.
وتابعت الوزارة: سنحث إيران على ألا تنتهز أي حادث لزيادة حالة عدم الاستقرار.