تشير معلومات “الديار” الى ان “الاميركيين والفرنسيين، لم يوافقوا على “الاستنتاج” السعودي بتأجيل الانتخابات، ووصف دبلوماسي اميركي كبير الاستراتيجية السعودية بانها “قصيرة النظر” “وغبية”، لانها ستسمح لحزب الله بالسيطرة على البلاد في حال عمت الفوضى لان الحزب هو الاقدر على التحكم بزمام الامور على الارض. كذلك فان اي فوضى قد تكون دون “كوابح”، ولن تكون هناك اي ضمانات بعدم انتقال التوتر الى الحدود الجنوبية، وهو امر لا تريده واشنطن، فهي بغنى عن حرب جديدة بين اسرائيل وحزب الله في منطقة “الحروب التي لا تنتهي”.
وتضيف المعلومات، “لهذا كانت واشنطن ولا تزال مصرة على اجراء الانتخابات في موعدها مهما كانت النتائج، مع قناعة راسخة لدى الادارة الاميركية بان خيار الرياض الانسحاب من الساحة اللبنانية اضر كثيرا بفرص “الحلفاء” على استعادة الاكثرية النيابية، فالاستغلال المفترض لتراجع شعبية التيار الوطني الحر مسيحيا، سيعوضه حزب الله سنيا بعد بقرار السعودية ضرب الحالة الاكثر شعبية المتمثلة “بتيار المستقبل”. لكن لا مفر من اجراء الانتخابات اذا كان البديل هو الفوضى بنظر الاميركيين”.