ذبح أولاده الأربعة “انتقاماً” من والدتهم! (صورة)

اعترف أب مصري بارتكاب مجزرة مروعة بحق أولاده الأربعة في محافظة القليوبية القريبة من القاهرة.

وأبلغ “سفاح القليوبية” النيابة العامة أن دوافعه كانت الانتقام من والدتهم، التي أصبحت طليقته حالياً.

واعتقد “عبد العظيم” أن “أم عياله” تربطها علاقة بزميله “عمر” في سوق السمك بالعبور، حيث يعمل، وأنه قرر التخلص من أبنائه للانتقام منها، وكان في طريقه للبحث عن “عمر” لقتله بالرصاص إلا أن الشرطة قامت بضبطه قبل أن يكمل خطته.

وأقدم “عبد العظيم على ذبح أولاده الـ4 بسكين، وصور جريمته وأرسل الفيديوهات لأمه وأخيه، مبررًا أمام النيابة العامة بأنه فعل ذلك “عشان أحرق قلب طليقتي، وأعرفها آخرة المشي البّطال”، لكنه عاد وقال إنه قتل أبناءه “جلال” (21 سنة)، “تسنيم” (18 سنة)، “ريتاج” (9 سنوات)، “نديم” (15 سنة)، لـ”يرحمهم من كلام الناس”، وفي الوقت ذاته ردد قال “أمهم كنت أحبها ولحد الآن أحبها”، لكنه أضاف: “ذبحت العيال عشان أحرق قلب طليقتي، وأعرفها آخرة المشي البطّال”.

واعترف المتهم بأنه قدم لهم عصيرًا يحتوي على مواد مخدرة، وبعد فقدانهم الوعي، أقدم على جريمته البشعة. وقام بوضع جثث الأطفال بجوار بعضها، ثم صور المشهد المروع وأرسل الصور إلى والدتهم كعقاب على رفضها العودة إليه.

وقال المتهم خلال التحقيقات إن خلافات طويلة كانت قائمة بينه وبين زوجته السابقة، وبعد رفضها العودة إليه، قرر الانتقام بذبح أطفاله الأربعة.

أضاف المتهم أنه كان يصرف على أبنائه، وأحياناً يطلب المساعدة المادية من إخوته، بسبب ضيق الحال. وأكد أن الخلافات والشجارات بينه وبين زوجته كانت متكررة قبل الطلاق.

وأفاد سكان المنطقة بأن الأب كان يمر بحالة نفسية سيئة بعد مغادرة زوجته المنزل، وهو ما يُرجح أن يكون الدافع وراء ارتكاب الجريمة. وتمكنت قوات الأمن من القبض على الأب، الذي اعترف بجريمته. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والنيابة العامة تتولى التحقيق في القضية.

من جانبه، وصف والد المتهم طليقة ابنه بأنها “طيبة وشريفة”، مشيراً إلى أن ما كان يعتقده ابنه مجرد أوهام. وأضاف والد المتهم أنه يتمنى أن يُحكم على ابنه بالإعدام، قائلاً: “لقد حرق قلبي وقلب العائلة كلها”.

ووفقًا لمؤشر الجريمة لعام 2024 الصادر عن قاعدة بيانات “نامبيو”، فقد جاءت مصر في المرتبة الـ 18 على مستوى إفريقيا بمعدل 47.3 على مؤشر الجريمة، واحتلت المركز الـ 65 عالميًا. كما أنها حلت في المرتبة الثالثة بين الدول العربية، نتيجة لانتشار مختلف أنواع الجرائم.