في خطوة مفاجئة، استغربها المحيطون برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، أصدر الأخير قراراً بتكليف أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر متابعة شؤون مفوضية الداخلية في الحزب، مستبعداً بذلك القيادي هشام ناصر الدين.
فيما كشفت مصادر لصحيفة “الأخبار”، أن قرار استبعاد ناصر الدين هو فعلياً قرار النائب السابق وليد جنبلاط وليس نجله، لأسباب عدة، أبرزها مجاهرة ناصر الدين بمعارضته لمواقف جنبلاط في ما يتعلق بالعلاقة مع “حزب الله” ودعم المقاومة في المواجهة الحالية، وبالموقف من فتح جبهة الجنوب. وحُمّل ناصر الدين مسؤولية المزاج العام في بلدته دير قوبل، وهي من البلدات التي اعترضت بشكل كبير على خطة استقبال النازحين، بسبب عدم التزام ناصر الدين بالموقف الحزبي وإطلاقه مواقف بين المناصرين تهاجم الموقف الجديد لجنبلاط وترفض فتح بيوت قرى الجبل أمام النازحين. وعُلم أن جنبلاط اجتمع بناصر الدين قبل عشرة أيام وجرى الاتفاق على المخرج.