أعلن وزير الاقتصاد التونسي سمير سعيد أن تونس تعيش تحت أثر التراجع الاقتصادي الذي شهدته خلال 2020، والحرب في أوكرانيا كان لها تداعيات مما يستدعي الرفع تدريجيا في أسعار المحروقات.
وأفاد سعيد بأن الاقتصاديات المتقدمة تمكنت خلال سنة 2021 من الرجوع إلى نفس مستويات النمو التي تم فقدانها خلال سنة 2020 في حين لم تتمكن تونس من استرجاع سوى 3.1 بالمائة من نسبة النمو في سنة 2021، مشيرا إلى أن تداعيات الحرب في أوكرانيا “ملموسة ولهذا تم بعث خلية أزمة تعمل بشكل يومي لدراسة تداعيات هذه الأزمة من جميع النواحي”.
وكشف سعيد بأن “الأزمة الروسية الأوكرانية كان لها تداعيات بآلاف ملايين الدولارات خاصة في مستوى المحروقات مما يستدعي بشكل مستعجل البحث عن مصادر مختلفة أو الرفع تدريجيا في أسعار المحروقات حتى تتمكن المالية العمومية من مجابهة هذه التأثيرات على غرار ما وقع في العديد من الدول”.