كشف موقع “أكسيوس” أن “لقاء افتراضياً عُقد بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أمس لمناقشة سبب تخفيف التوترات بين لبنان وإسرائيل، ومنع حرب شاملة بين تل أبيب وحزب الله”.
وذكر الموقع أنّ “الاجتماع الذي لم يُعلن عنه البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيليّة، بادرت إليه إدارة الرئيس جو بايدن لجسّ نبض الجانب الإسرائيليّ وتنسيق سياساتهما بشأن الوضع في لبنان. واستمرّ الاجتماع الافتراضي لمدّة ساعة، وترأّسه مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، وشارك فيه مستشارا الرئيس الأميركي اموس هوكشتاين وبريت ماكغورك”.
وتمثّل الجانب “الإسرائيلي” برون ديرمر، وزير الشؤون الإستراتيجية المقرّب من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو.
ونقل الموقع عن مسؤول صهيوني أن الطرفين “ناقشا كيفية التوصل إلى حل دبلوماسي طويل الأمد لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في سيناريو يتم فيه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والسماح لمئات الآلاف من النازحين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على طول الحدود، كما ناقشا كيفية تهدئة القتال في السيناريو الأكثر احتمالاً في الوقت الحالي وهو عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في الأمد القريب”.
وشدّد الجانب الصهيوني على أن “مطلب تل أبيب الرئيسي هو أن يتضمن أي اتفاق دبلوماسي مع لبنان، انسحاب قوّة الرضوان النخبوية التابعة لحزب الله مسافة 10 كيلومترات على الأقل من الحدود”.
وذكر الجانب الصهيوني خلال الاجتماع أن مفتاح مثل هذه الصفقة هو التأكد من أن “حزب الله” غادر بالفعل المنطقة القريبة من الحدود ولم يعودوا إلى هناك.
كذلك، يقولُ المسؤولون إن الصهاينة يطالبون بتعهد من الولايات المتحدة بدعم العمل العسكري الصهيوني ضد “حزب الله” في حال عودتها إلى الحدود.
وقال المسؤول “الإسرائيلي” إن “هوكشتاين قال في الاجتماع إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يؤدي إلى خفض التصعيد في لبنان”.