ما قصة خاتم أميرة ويلز؟ (صورة)

تألقت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، بخاتم خطوبتها المميز الذي يعتبر من أشهر قطع المجوهرات على مستوى العالم.

يتكون الخاتم من حجر الياقوت الأزرق والألماس، وهو الإرث الذي ورثته عن الليدي ديانا، والدة زوجها الأمير وليام.

دخل هذا الخاتم الساحة الملكية عام 1981 عندما تقدّم الملك تشارلز بطلب الزواج من الليدي ديانا، وقد أثار الجدل حول مصدره، حيث تدّعي شركة المجوهرات “Garrard” أن الملك تشارلز اختاره لأنه كان يذكّره ببروش والدته من الياقوت الأزرق.

لكن هناك من يقول إن ديانا اختارته من كتالوج الشركة.

في مقابلة بعد خطبته، أكد الأمير وليام أن الخاتم يرمز إلى والدته، وقال: “هذا هو طريقتي في إبقاء والدتي قريبة من كل ذلك.”

وأضاف أن كيت، التي أصبحت مميزة بالنسبة له، تستحق هذا الخاتم كرمز لمحبتهم.

يتميز الخاتم بحجر “ياقوت سيلان” بوزن 12 قيراطاً محاطاً بـ 14 قطعة من الألماس، ومرصع بالذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.

كان سعر الخاتم عند طلب الملك تشارلز يد ديانا 37,500 دولار أميركي، لكن قيمته ارتفعت بشكل كبير على مر السنين.

لم يكن خاتم ديانا أو كيت هو الأول من نوعه في العائلة المالكة، فقد تلقّت الملكة الأم خاتم خطوبة من الياقوت الأزرق من الملك جورج السادس عام 1923، بالإضافة إلى الأميرة آن التي ارتدت خاتم خطوبة من الياقوت الأزرق من زوجها تيموثي لورنس.

وقالت شركة “Garrard” إن تصميم الخاتم مستوحى من بروش شهير من الياقوت والألماس، صممه الأمير ألبرت عام 1840 لخطيبته الملكة فيكتوريا.

قد أحبّت الملكة فيكتوريا الخاتم لدرجة أنها ارتدته يوم زفافها، وأيضاً في لقائها مع الرئيس جون كينيدي عام 1961.

يُعتبر هذا الخاتم جزءاً من مجموعة الإرث الملكي، حسب تصريحات المديرة الإبداعية لدار “Garrard”سارة برينتيس، لمجلة “فوغ” عام 2017.