بقي الموقف السياسي الداخلي متأرجحاً بين الرفض والقبول، للذهاب إلى المجلس والمشروع بالحوار برئاسة الرئيس نبيه بري، وهو ما ابده رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وامتنع عنه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع.
ورأت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء”، أن “نهاية الأسبوع شهدت مواقف وردود فعل محلية حول الملف الرئاسي، أكدت المؤكد بشأن التباين حول مقاربة التشاور المطروح، على أن رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع رفع سقف المواجهة، سواء في هذا الملف أو ملف الحرب، معربة عن اعتقادها أن ما سجل يوحي أن أي حراك لهذا الملف لن يجد له أي سبيل”.
وأوضحت المصادر نفسها أن “قوى الممانعة سترد على جعجع في عدد من النقاط التي أوردها”.