شهدت المملكة العربية السعودية تغييرات كبيرة في القيادة العسكرية للقوات المشتركة والقوات البحرية والبرية، وإن كانت خلفياتها ما تزال غير واضحة، وذلك بعد إقالة قادة عسكريين كبار، هم قائد القوات المشتركة الذي أحيل إلى التقاعد، ورئيس أركان القوات البحرية الذي تم تعيينه نائباً لرئيس القوات المشتركة، ورئيس أركان القوات البرية الذي تم تعيينه مستشارا بمكتب وزير الدفاع.
وقد أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أوامر ملكية، الخميس، هذه القرارات “بناء على ما عرضه وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان”.
وأمر الملك سلمان بإنهاء خدمة الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع قائد القوات المشتركة وإحالته إلى التقاعد.
فيما تمت ترقية اللواء الركن فهد السلمان إلى رتبة فريق ركن، وتعيينه قائداً للقوات المشتركة.
كما تضمن الأمر الملكي إعفاء الفريق الركن فهد الغفيلي من منصبه كرئيس أركان القوات البحرية، وتعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة برتبة فريق ركن.
وتضمن الأمر الملكي إعفاء الفريق الركن فهد المطير من منصبه كرئيس أركان القوات البرية، وتعيينه مستشارا بمكتب وزير الدفاع برتبة فريق ركن.
ورقّي اللواء الركن فهد الجهني إلى رتبة فريق ركن، وعين رئيساً لأركان القوات البرية، فيما تم ترقية اللواء البحري الركن محمد الغريبي إلى رتبة فريق ركن، وعين رئيساً لأركان القوات البحرية.
ولم يذكر التلفزيون السعودي أسباب التغييرات الكبيرة التي طالت قادة القوات المسلحة.